دون توزيع كراتين ولا غيره قرية النجيله هى قرية تابعة لكوم حمادة/البحيره.
بها ١٢٠٠٠صوت انتخابى.
ترشح بها احد شباب القريه ويدعى (أحمد حلمى الشيشيني)شاب فقير بسيط حاصل على مؤهل بكالوريوس خدمة اجتماعيه عمره ٣٢ سنه.
ويعمل فى ملعب خاص لكرة القدم ويمتلك مكتبه صغيره يجلس فيهاهو ووالده.
هذا الشاب كانت كل اعماله مصاحبة الشباب وخدمة الناس البسيطه خدمات خاصه واجتماعيه .
كقص اشجار الشوارع وتنظيف المقابر.وبعض الاعمال الخيريه البسيطه.
ترشح وهو لا يملك مبلغ التأمين ولا مبلغ ٣٠٠٠ج الكشف الطبى ودبر اموره وتوفر المبلغ.
ترشح وهو يسمع نبرات الاستغراب والتعجب من بعض اهل القريه .. من انت لكى تترشح؟؟وماهى مقوماتك الماليه والاجتماعيه.
ولكنه لم يستمع لمثل هذه الاصوات.
ترشح وكانت المفاجأة(الشباب .الشباب.
الشباب)..وقفوا معه جميعا ساندوه شيئا فشيئا بدأ يكبر الحلم معهم.
وبدأت تكبير دائرة التأييد له وانضم اليهم اهل القريه وشيوخهم ووقف هذا الشاب المرشح.
وقال لهم انا لا امتلك من حطام الدنيا شئيا وكل مافعلته اننى ترشحت من اجلكم ولن ادخل حزب او قائمة وساظل مستقل وخادما لكم سواء نجحت ام رسبت والباقى عليكم.
خرجت المسيرات عن بكرة ابيها سيارات التاييد لافتات الدعايا كلها على حساب اهل القرية مسيرات كانت تصل الى ٣ كيلومتر وسيارات التاييد كانت اكثر من ٣٠٠ سياره مقابل مال سياسي طاغى يتم توزيعه يمينا ويسارا
ملحمه بكل المقابيس قصه لا تحكى إلا فى الافلام والمسلسلات.
وكانت المفاجاة الطاغيه هذا الشاب البسيط المحترم ينجح ويدخل جولة الاعاده امام كل هذه التحديات ويرسب المال السياسي.والمناصب الكبرى.
يدخل الاعادة ب١٩٩٠٠صوت
يدخل الاعاده هذا الشاب الفقير البسيط المغمور كل هذا بفضل الشباب الشباب لو مكناهم سينتهى الفساد والمال السياسي فى هذا الوطن وستري الوطن صفحة مضيئه .